5 Simple Statements About المدير المتسلط Explained
5 Simple Statements About المدير المتسلط Explained
Blog Article
حاول ان تفهم كيف يفكر هذا المدير، وما هو أسلوبه، فكل مدير له طريقته وأسلوبه في العمل، فهل مديرك هذا مثلا رجل أرقام ويحب أن تكون الأرقام حاضرة ودقيقة دائما؟ أم هو رجل عاشق للمواعيد ويحب الالتزام بها؟ أم هو من الأشخاص الذين يحبون مظاهر الحركة في العمل، ويستمتع برؤية الموظفين يتحركون ويتنقلون بين المكاتب مثلا؟ هل هو يعتبر الموظفين الذين لا يتفاعلون معه يوميا وكأنهم كسالى ولا يعملون؟ فبدل من أن تمشي في التيار وحدك، حاول ان تجدد من نفسك بطريقة تنال رضا هذا المدير، وحضر نفسك بطريقة تناسب مزاج مديرك وشخصيته.
من الهام فهم الأسباب التي تجعل المدير متسلّطًا، الأسباب التي قد تدفع إلى "التعاطف" معها، في بعض الأحيان، كما عندما يكون المدير غارقًا في ضغوط العمل لتحقيق الهدف المعيّن من مجلس الإدارة، وبالتالي هو ينقل هذا الضغط إلى الموظفين في فريق عمله، أو هو يشعر بعدم الأمان الوظيفي، وبالتالي يدقّق في مهام الموظفين في فريق عمله، وفي كل شاردة وواردة.
عالم الجمال والطب التجميلي تحت المجهر في الرياض.. جلسات استثنائية بمشاركة أبرز الخبراء مهن وأعمال
هو الذي لا تعرف ماذا يضمر ولا تدري بماذا يفكر ولا تتوقع ما سوف يفعل. لا يكثر الكلام ولا يدخل في الجدال، يستمع دون ملل ويعمل دون كلل، أسئلته محددة وإجاباته مقتضبة. لا يحب الحوار ولا تبادل الآراء والأفكار، ولا يرغب في عقد الاجتماعات ولا حضور الندوات. كما أنه يكره الخوض في الأمور الشخصية أو الأمور العامة التي ليس لها علاقة مباشرة بالعمل. تستطيع أن تعرف من عيونه أكثر مما تعرفه من لسانه. يتصف هذا المدير بأنه غير اجتماعي حيث إن علاقاته الاجتماعية محدودة في محيط العمل وخارجه. ويتصف أيضًا بالهدوء فلا يصول ولا يجول أمام الموظفين في الصباح والمساء بل يستعين على قضاء أموره بالكتمان. كما يتمتع ببرود غير مسبوق حيث لا يمكن أن يرفع صوته على أحد خلال الحديث حتى ولو تجاوز أحدهم حدود الأدب واللباقة في الحديث معه. يتخذ قراراته بنفسه والتي غالبًا ما تتسم بالواقعية والموضوعية لصفاته السلوكية الخالية من الانفعال والاستعجال.
إعجاب إعجاب احتفال الدعم أحببته حكيم ضحك تعليق
أحد أهم الصفات التى عليك اكتسابها كى تستطيع التعامل مع المدير المتسلط هو أن تكون هادئا ولا تسمح له أو لغيره التأثير النفسي عليك، ودخولك في دوامة الضغوط التي تؤثر بالطبع على أداءك المهني، بل على العكس حافظ على ثباتك النفسي، واعتبر هذه الفترة تجربة حياتية تزيد من خبراتك.
هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.
هو المدير الذي يبذل قصارى جهده لمساعدة الموظف في تحقيق أهدافه دون المساس اضغط هنا بالأهداف التنظيمية. يتميز بصفات أخلاقية حميدة وخصال إنسانية فريدة. يجمع بين دماثة الخلق وحسن التصرف. يحب الخير لموظفيه كحبه الخير لنفسه، لا يفضل موظفًا على آخر بل الجميع عنده سواسية في الحقوق والواجبات. يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويعمل على بناء علاقات وطيدة معهم. يتمتع بالصفاء فلا يحسد أحدًا ولا يحقد على أحد من الموظفين ويحسن النية بالجميع. إن المدير المثالي ينقل تجربته وخبرته إلى الموظفين عن طيب خاطر، ويعاملهم معاملة أبنائه وإخوانه. كما يسره نجاح موظفيه ونموهم الوظيفي، ويشكرهم على أعمالهم المتميزة ويحثهم على الإبداع والابتكار. يصحح خطأ الموظف إذا أخطأ بلطف ويعتبر ذلك أمرًا عاديًا لمن يعمل. يسعى لتحقيق مصالح الموظفين ويحاول تحقيق حاجاتهم ورغباتهم. يتغاضى عن هفوات الموظفين وكأنه لم يرها. له أسلوب لطيف في التعامل مع الموظفين فهو يعامل كل موظف حسب قدراته وميوله وتوجهاته، ويعمل على إشراك موظفيه في عملية اتخاذ القرارات. أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي مشجعة، قريب من موظفيه وصديق لهم، ويعمل على مساعدتهم في حل مشكلاتهم العملية والاجتماعية. لذا فهو محل تقدير واحترام جميع الموظفين. وباختصار شديد فإن المدير المثالي هو ضالة الموظف وهو السلعة النادرة في البيئة التنظيمية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ وللإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددًا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: - اعمل على تقديره واحترامه وعدم استغلاله.
- يتصيد الأخطاء للموظفين حتى أنه في بعد الأحيان يعطيهم تعليمات غير واضحة كي يخطئوا ومن ثم يمارس هوايته في توبيخهم وتوقيع الجزاء عليهم.
هناك عدة أسباب قد تجعل المدير مُتسلط، تتضمن أبرز هذه الأسباب: ضغوط العمل: قد يدفع الضغط الشديد في العمل بعض المدراء إلى التصرف بطريقة متسلطة.
إذا كانت تمتلك فريق يعمل تحت يدك أخبرهم أنه لا مجال للخطأ، لأن مديرك لن يحاسب هؤلاء الموظفين ولكن غضبه سيحل بك وحدك، فكن حازما معهم قدر الإمكان.
شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب السابقمركز ذكاء يناقش «تحليل البيانات من الصفر حتى ولاء العملاء» التالي السياحة الصيفية في المملكة.. وجهات ومعالم محمد علواني
كيف تستطيع التجارة الإلكترونية الصمود أمام التحول الرقمي؟
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً